في الجزء الثاني من شهوة لا تطاق، نتعمق في عالم القبلات العاطفية. يستكشف عشاقنا، الذين يفقدون في خضم الرغبة، أجساد بعضهم البعض بألسنتهم، ويتتبعون كل محيط ومنحنى بكثافة تتركهم مندهشين. قبلاتهم ليست مجرد لمسات خاملة، بل لغة خاصة بهم، وسيلة لنقل عمق مشاعرهم وحرارة رغبتهم. عندما ينتقلون من شريك إلى آخر، تصبح قبلاتهم أكثر إصرارًا وأكثر تطلبًا، ويعد كل منهم بالمتعة القادمة. تلتقي شفاههم الناعمة والمطيعة في رقصة قديمة قدمًا، وهي رقصة تتحدث عن الحب والشهوة، والعاطفة والرغبة. وبينما يستمرون في التقبيل، تشابكت أجسادهم، يفقدون أنفسهم في اللحظة، ويستسلمون لقوة رغبتهم وحبهم وشهوتهم.